استؤنفت اليوم الجولة الثالثة من محادثات السلام بشأن الأزمة السورية في جنيف، وسط تأكيد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن المحادثات تهدف إلى الانتقال السياسي. وبينما يصر وفد النظام على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش، تصر المعارضة على رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية.
وسط كومة من الخلافات.. يبحث المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن مفتاح حل الأزمة السورية التي دخلت عامها السادس مخلفة ملايين.. بين قتلى وجرحى ومبعدين عن ديارهم.
في جنيف بدأت جولة جديدة من الجهود والاجتماعات الغير مباشرة.. يركز دي ميستورا على ايجاد رؤية متقاربة بين وفدي نظام الأسد والمعارضة السورية بالإضافة إلى استشارة شخصيات ومجموعات أخرى دعت بصفة استشارية. فالمفاوضات في هذه الجولة محورية وحاسمة .. الكلام والوصوف هنا للمبعوث الدولي.
وبينما يماطل وفد الأسد في مناقشة هيئة الحكم الانتقالي يذهب وفد المعارضة إلى أبعد من هذه المسألة.. وفد الهيئة العليا للمفاوضات يرى أن مفتاح الحل في سوريا موجود بموسكو، بمعنى أن الطرف الروسي بيده وضع حد لمعاناة الشعب السوري إن كان جادا.
وفي بورصة تداول الرأي والمواقف حول حل أزمة سوريا في جنيف .. طرحت القيادة الموحدة لمجموعة “موسكو – القاهرة” المتشكلة حديثا رؤيتها في حل الأزمة عبر تشكيل مؤسسة كاملة للحكم الانتقالي، تتضمن مجلساً يتولى دور الرقابة والتشريع وحكومة انتقالية ومجلسا للقضاء الأعلى ومجلساً عسكرياً يأتمر بأمر الحكومة وهيئة عليا للإنصاف والعدالة، جميعها يشترك في تشكيلها منتمون للنظام والمعارضة.
أما في ميدان الثورة في سوريا .. مازال أهالي مدينة دوما يجددون مطالبهم